طريقة التسميع :
تعطي كل طالبة رقم وتختار المعلمة رقم عشوائي لتقوم صاحبته بالقراءة .
التمهيد :
( مشهد ) تقوم طالبتين بالاستهزاء على إحدى الطالبات ويتكلمن ويضحكن عليها فماذا نقول على هذا التصرف ياحبيباتي .
العرض :
معاني الكلمات :
الهمزة اللمزة : يهمز الناس بالفعل والإشارة ويلمز بالقول .
ويل : واد في جهنم .
يحسب أن ماله أخلده : يجعله خالداً في الحياة لايموت
الحطمة : النار تحطم مايلقى فيها .
يتوعد الله كل همزة لمزه أي كل مغتاب بالقول والفعل بواد في جهنم والسبب الذي جعل يغتاب وبتكبر أنه جمع مالاً كثيرا من حرام وحلال وأحصاه وظن أنه لايموت لكثرة أمواله فقال الله كلا ليس الأمر كذلك إنما سيطرح في الحطمة النار التي تحطم كل مايلقى فيها وما أدراك الحطمة : تعظيم أمرها ثم يبين الله أنها نار الله الموقدة التي توقد الناس والحجارة والنار من شدتها تطلع على الأفئدة أي تنفذ من الأجسام إلى القلوب ومع هذه الحرارة هم محبوسون فيها ولهذا قال ( إنما عليهم مؤصدة في عمد ممددة ) لئلا يخرجون منها , نعوذ بالله من ذلك ونسأله العفو والعافية .
الوقفة :
أن الله سبحانه وتعالى سيعاقب الذي يتكلم على أخوانه وأصدقائه سواء بالقول "باللسان" أو الفعل " باليد أو العين " كيف ذلك ؟ مثلاً أن فتاة لا تحفظ جيداً أو فتاة غير بيضاء أو لا يوجد معها شنطة أو قلم ثم تأتي فتاة أخرى وتؤشر بيدها أو بعينها هكذا أو تتكلم بلسانها وتضحك على أختها أو صديقتها فقد تدخل في هذا الوادي الذي في جهنم وهي لا تشعر وتقول أنا أمزح وهذا خطأ .
حبيباتي وكيف أكون مسلمة وأنا استهزئ بأخواتي والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) فالواجب علينا حبيباتي أن ندعو لمن لا تحفظ ونقول يا رب سهل عليها الحفظ .
بعض الفوائد من الآيات :
1- التحذير من الغيبة والنميمة .
2- بيان شدة عذاب النار .
المراجع :
أيسر التفاسير للجزائري .و تفسير السعدي باختصار والجمع بينهما .
حفصة بافضل
دبلوم عام
كم يقف قلمي الأثير عاجزا عن التعبير عن اعجابي الشديد بهذه المدونة الرااائعة وبما تذخر به من الدرر فلك كل الشكر معلمتنا الحبيبة ولكم حبيباتي في معهد الغرب ...
ردحذف