المقدمة:
بسم الله, الحمد لله, والصلاة
والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا
بما علمتنا وزدنا علما يا عليم يا حكيم, اللهم اجعل عملنا صالحا واجعله لوجهك
خالصا ولا تجعل لأحد غيرك في شيئا.
التمهيد:
سورة اليوم سميت باسم كائن حي
ضعيف دقيق الحجم, اهتم به الشعراء, وفيه من الشفاء ما أذهل الأطباء, أودع الله فيه
من الحكم والتدابير والإلهام والإعجاز والعبر ما جعله يرتقي من كونه حشرة إلى كونه
اسم لسورة في القرآن الكريم, ورغم دقة هذا الكائن وحقارته عند البعض إلا أن الله
سبحانه وتعالى سخر له طرق الأرض وجبالها ووديانها وشجرها وزهورها وأودع في سائله
شفاء ربانيا قد يعجز عنه فنون الطب, هذا الكائن هو ؟ النحل. عندما يرى الإنسان
اهتمام القرآن بحشرة, يجعله يبحث عن سر هذا الاهتمام البديع, ترى ما الذي جعل
النحلة تصل إلى هذا المقام من تسمية سورة في القرآن باسمها, وتسخير السبل لها,
وإيداع الإلهام والتدبير فيها ؟
سنذهب في جولة تحت ظلال
هذه السورة العظيمة, علنا نجد إجابة لتساؤلاتنا هذه
اسم
السورة: سميت
هذه السورة عند السلف سورة النحل، وهو اسمها المشهور في المصاحف وكتب التفسير
وكتب السنة. وعن قتادة أنها تسمى سورة النعم- أي بكسر النون وفتح العين-. قال
ابن عطية: لما عدد الله في ها من النعم على عباده. ([1])
زمن نزول السورة: نزلت
سورة النحل كلها بمكة، وهي مكية، إلا ثلاث آيات في آخرها نزلت في المدينة بعد أُحد
([3])
. وقد نزلت سورة النحل بعد سورة الكهف وقبل سورة نوح فهي السورة التاسعة والستون
من حيث النزول. ([4])
فضائل
السورة:
لم يثبت في فضلها خاصة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم شيء. لكن (بما أن سورة النحل تعد من أكثر السور التي ذكرت
نماذج عدة من نعم الله, وهي بحق تسمى سورة النعم؛ فإنها تصلح مثالا جامعا لسائر
نعم الله عز وجل الواردة في سائر سور القرآن الكريم). ([5])
محور
السورة:
معظم ما اشتملت عليه السورة إكثار
متنوع الأدلة على تفرد الله تعالى بالإلهية، والأدلة على فساد دين الشرك وإظهار
شناعته, ([6])
وتركز على التذكير بالنعم الدالة على المنعم, إلزاما بعبوديته, وتحذيرا من جحود
نعمته ([7])
. وكان للتركيز على ذكر النعم في هذه
السورة أكبر الأكثر في الدفاع عن العقيدة. ([8])
وقد ورد لفظ النعمة بمشتقاته في
السورة تسع مرات, ونلاحظ في الآيات التالية ارتباط ذكر النعم بموضوع آخر
مهم جدا, حاولوا معرفته من خلال الآيات :
-{أَفَمَنْ يَخْلُقُ
كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا
تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } [النحل: 17، 18]
-{وَمَا بِكُمْ مِنْ
نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ *
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ}
[النحل: 53، 54]
-{وَاللَّهُ فَضَّلَ
بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ
عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}
[النحل: 71]
-{وَاللَّهُ جَعَلَ
لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً
وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ
هُمْ يَكْفُرُونَ} [النحل: 72]
-{وَاللَّهُ جَعَلَ
لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ
لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ
يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} [النحل: 81]
-{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ
اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} [النحل: 83]
- {وَضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ
كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ
وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112]
-{فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ
اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}
[النحل: 114]
-{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ
كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا
لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 120، 121]
إذا الموضوع الذي ارتبط بذكر
النعم هو موضوع ؟ التوحيد وأصول العقيدة.
موضوعات
السورة: ابتدأت السورة بتقرير وحدانية الله
سبحانه وتعالى وتنوعت فيها الأدلة على تفرد الله تعالى بالإلهية وعلى فساد دين الشرك
وإظهار شناعته. ([10]) وذكرت
أنواعا من نعمه على عباده, وتطرقت السورة إلى بيان أن الله هو المنعم القادر,
وبينت عجز المعبودين دونه, ثم تعرضت السورة لذم المتكبرين ومدح المتقين, وبينت
عاقبة المكذبين بالرسل واليوم الآخر, وجزاء المؤمنين بها, وذكرت أدلة على توحيد
الألوهية وعادت السورة لتعداد النعم, وضرب الأمثلة لإثبات وحدانية الله, وعود مجدد
لتعداد النعم, وذكرت بعضا من مشاهد اليوم الآخر, وتعرضت إلى توجيهات في مكارم
الأخلاق ومنها الآداب مع القرآن ورد الافتراءات عليه, وضرب مثل آخر, ثم ذكرت أهمية
الدعوة وأساليبها وذكرت نموذجا من نماذج الداعين وهو إبراهيم عليه السلام, وختمت
بالأمر بالحث على الصبر ومعية الله للمتقين. ([11])
وعندما تتأملين مقاطع
السورة, فإنك ستلحظين أنه عندما ينتهي استعراض آيات الخلق، وآيات النعمة، وآيات التدبير,
يعقب السياق عليه بالسبب الذي سيق هذا الاستعراض من أجله. وهو التعريف بالله سبحانه
وتوحيده وتنزيهه عما يشركون ([12])
المناسبات
في السورة:
مناسبة اسم
السورة لمحورها:
النحل مخلوق من مخلوقات الله ومنه
يستخرج العسل, ففي خروج العسل من بطونها مختلف ألوانه معجزة دالة على قدرة الله
ووحدانيته. والسورة تتحدث عن الوحدانية فبينهما ترابط وتناسق. ([13])ولما
في هذه العبرة من تنبيه على عظيم حكمة الله تعالى، إذ أودع في خلقة الحشرة الضعيفة
هذه الصنعة العظيمة وجعل فيها هذه المنفعة ([14])
وخصت النحل وثمراتها بالذكر لوفرة منافعها والاعتبار بإلهامها إلى تدبير بيوتها
وإفراز شهدها. ([15]) وهي
نعمة من الله تعالى أيضاً ([16])
.
مناسبة
السورة لما قبلها (الحجر) :
قال سبحانه وتعالى في سورة الحجر
:( فوربك لنسألهم أجمعين ) وفي هذا إشارة إلى
حشرهم يوم القيامة فبدأ سورة النحل بقوله تعالى: (أتى
أمر الله ) وهو يوم القيامة ([17])
مناسبة
السورة لما بعدها (الإسراء):
أشار الله في ختام سورة النحل إلى
معيته سبحانه وتعالى للمتقين (إن الله مع الذين اتقوا
والذين هم محسنون) وافتتح الإسراء بمعجزة الإسراء والمعراج, المنحة الإلهية
لسيد المرسلين والتي دلت على معية الله
ونصرته له تأكيدا لما ذكرته سورة النحل. ([18])
تناسب فواتح
النحل مع خواتيمها :
قال تعالى فى أولها (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ
يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ
(2)) في آخرها (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ
سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا
بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ
(126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا
تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا
وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)).
(أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاتَّقُونِ (2)) ، بيّن كيفية الإنذار بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي
أحسن (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ), الآية الثانية (أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنَا فَاتَّقُونِ (2)) أمرهم بالتقوى وفي الآخر قال (إن اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا
وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)) كأن الله تعالى أمرهم بالتقوى في أوائل السورة
ليكون معهم في النهاية، هذا تناسب وترابط جميل. ([19]) ومن أكبر نعم الله على الناس أن يكون معهم إذا
اتقوه.
وابتدأ الله سورة النحل
بذكر نعمة لا تصل إلا لمن يومن بها وينتفع بها ( الوحي) فالقرآن
والوحي الذي هو أكبر نعمة أنعم الله بها على العباد([20]),
وانتهى بذكر نعمة لمن اتبع ما جاء في الوحي وهي معيته لهم
( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) .
وقفات مع
بعض آيات السورة:
ذكر النحل :
السر في افتتاح السورة بفعل (أوحى) دون
أن تفتتح باسم الجلالة مثل جملة والله أنزل [سورة النحل: 65]: المراد بالوحي هاهنا:
الإلهام والهداية والإرشاد إلى النحل ([21])
والإلهام موهبة مجردة، لا تنال بكسب البتة.
([22]) وهذا يدلنا أن تسخير هذه الحشرة وإلهامها
محض فضل ومنة من الله سبحانه وتعالى. لا يد لأي مخلوق فيه و لاحتى النحلة
نفسها, فلولا إلهام الله لها لما اهتدت في سبلها وما خرج من بطنها شفاء للناس,
ولما في (أوحى) من الإيماء إلى إلهام تلك الحشرة الضعيفة تدبيرا عجيبا وعملا متقنا
وهندسة في الجبلة. ([23])
أمر الله تعالى النحل
(إتخذي، اسلكي، كلي) فلمّا نفّذت النحل أوامر الله تعالى أخرج سبحانه من بطونها غذاء
نافع مفيد هو العسل. وهذا توجيه للعباد بأن عليهم أن ينفذوا أوامر الله تعالى ويتبعوا
الوحي حتى يخرج الله تعالى للمجتمع خيراً نافعاً مثلما أخرج العسل من النحل.
ولهذا نزلت آية النحل في هذه السورة خاصة لأنها من نعم الله تعالى. فلو استعملنا نعم
الله في مرضاته أخرج لنا من الخير كله ويزداد الخير في المجتمع. ([24])
ضرب المثل
: في قوله تعالى : (وَضَرَبَ
اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا
رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ
لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ)
(فَكَفَرَتْ
بِأَنْعُمِ اللّهِ) لم يقل نِعَم الله, أنعم جمع
قِلّة ونِعم جمع كثرة، كفران أنعم الله يؤدي إلى هذا فكيف لو كفر الإنسان
بالنعم؟! عندما كفروا بالقليل أذاقهم الله تعالى لباس الجوع والخوف فما بالك
لو كفروا بالكثير؟!. ثم قال (فأذاقها الله لباس الجوع
والخوف) (فأذاقها) الإذاقة تدل على مباشرة
الشيء. ثم قال (لباس) لأن اللباس
يشتمل أي شملهم الجوع والخوف كما يشتمل
اللباس على الإنسان. ثم قال (بما كانوا يصنعون)
قال يصنعون ولم يقل يعملون أو يكسبون لأن الصنع هو إحسان العمل فهم كانوا
يصنعون السوء صناعة وراسخون في هذه الصنعة ([25])
نأخذ من هذا المثل: وجوب الحذر من
جحد النعمة, فإن الله توعد من جحدوا نعمته بالعقاب الأليم فيبدل أمنهم خوفا ورزقهم
جوعا. (وقفة يسيرة عن النعم وحالنا مع شكرها)
مثال : نعمة الأولاد, الصحة, المال.
ذكر
إبراهيم في هذه السورة:
أنعم الله عليه بنعم ظاهرة وباطنة
فقام بشكرها فكان نتيجة هذه الخصال الفاضلة اجتباه ربه واختصه بخلته وجعله من صفوة
خلقه وخيار عباده المقربين وهداه إلى الصراط المستقيم في علمه وعمله فعلم بالحق
وآثره على غيره ([26])
ومدح الله إبراهيم على أنه شكر الأنعم أي القليل
من النِعم فمدحه على ذلك لأنه لا يمكن لأحد أن يشكر نِعَم الله تعالى التي لا تُحصى
([27])
رسالة
المجلس:
{فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ
حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}
[النحل: 114] تمتعي بالنعم, واحذري أن تنسي شكر المنعم.
ختاماً: الله سبحانه وتعالى أنعم علي بنعمة عظيمة, فأريد أن أذيقكم
شيئا من جمال هذه النعمة.النعمة هي تحضير سورة النحل, وما أريد أن أشارككم به, سؤال
بسيط, يكون كخطوة عملية لنا لنتبع العلم العمل.
التكاليف
* أشارت سورة
النحل إلى أهداف سرد النعم علينا, عدديها من خلال ما ذكر في خواتيم
الآيات وبعض مقاطع التعقيبات على النعم , (1.
الشكر, 2. الهداية 3. التفكّر 4. التسليم الحق 5.التذكر)
, ثم قيسي مدى تطبيقك لكل واحدة منها.
إكرام الأحمد
معهد تدبر
إكرام الأحمد
معهد تدبر
رائع
ردحذفاستعملكم الله
استفدت منه في درسي
تقبل الله منكم
فعلا ما شاء الله تبارك الله استفدت كثيرا وان شاء الله افيد غيري
ردحذفجزاك الله خيرا ...وزادك علما ونفعا للمسلمين
ردحذف