الجمعة، 13 يونيو 2014

طريقك للريادة في الدنيا والآخرة


طريقك للريادة في الدنيا والآخرة
قرار العين بالزوج والذرية دافع لزيادة الإيمان وعلو الهمة في عمل الدنيا والآخرة
والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] 
فمن وهبه الله استقرارا أسريا ورضا وقناعة بما رزقه الله من الزوج والذرية , تفرغ لما يصلح دنياه وآخرته فتفوق في تخصصه , وتفرغ قلبه لعبادة ربه . على عكس من تنغصت حياته بالمشكلات الأسرية , ومنشأ هذا الكدر عدم رضاه بما رزقه الله من الزوج والذرية, ولعدم الرضا مظاهر عديدة منها؛ عدم الرضا عن مستوى الجمال أو الذكاء أو التوافق في الطباع أو ... للزوج أو الأبناء, ومن كان هذا حاله تجده مشتتا طوال الوقت يلهث وراء ما لا يملكه ويتطلع إليه, دائم التفكير في سلبيات ما عنده من زوج وأبناء, وإيجابيات ما رزق الله به الآخرين, فتجده قعيدا مهموما , لا بخير الدنيا انشغل ولا لآخرته عمل , فيكون التأخر نصيبه, نعوذ بالله من الخذلان, والله نسأل أن يقنعنا بما رزقنا وأن يهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأن يجعلنا للمتقين إماما فهو ولي ذلك والقادر عليه.
بقلم

منى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمنا