بسم الله الرحمن الرحيم
طريقة دعوية لمرحلة الشباب الحل الأمثل لمشكلة القدوات
التمهيد
في بداية الجلسة أقوم بطرح اقتراح عمل مسابقة البحث عن الكنز المفقود والكنز المفقود يكون هو عنوان الكلمة الدعوية إذا تقبلوا الفكره أقوم بتقسيم الحضور إلى مجموعتين على حسب العدد ونبدأ بالمسابقة وبعد إحضار جميع الأوراق المطلوبة أقوم بعرض على البروجكتر فيديو(( أنت قدوتي)) وبعض الصور المتعلقه بذالك
وقبل التعليق أقوم بمقدمة بسيطة
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابة المبين: }وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ{ [السجدة: 24]. والصلاة والسلام على النبي الأمين، الذي جعله الله قدوة للمؤمنين، }لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا{ [الأحزاب: 21]
التعليق على الفيدو والصور من قبل الحاضرين على حسب المجموعات
وبعد سماع التعليق أقوم بطرح سؤال
هل أنا قدوه حسنة هل أنا مربية صامتة جيدة هل أنا مثل يحتذى به ؟؟؟؟؟؟
إنها عدة أسئلة سأترك الإجابة بينك وبين نفسك : غالياتى كلنا يعلم أن لدى الاطفال غريزة حب التقليد والمحاكاة إذا لماذا لانستغل ذلك الحب في تربيته على الخير والصلاح نعم وقبل ذلك لابد أن نعرف الحقيقة فهي مشكلة لنا بل عائق لنا لاننا نرى أبناءنا يقتدون بمن لانريد فيجعلون لاعبو الكرة الفنانون قدوتهم وميكي ماوس والتماثيل الصغيرة التي تأتينا صورها من اليابان أو من أمريكا
أختي الغالية : إن أعظم ما ينجح وينضج التربية، القدوة الحسنة للمربين، فإذا فقدت القدوة حياة الدعاة المربين، خرج لنا جيل كله عاهات وأمراض، فيا الله كيف يربي المربي من معه وهو لا يستشعر أهمية هذا الأمر وحساسيته في التربية الحقيقية. فالقدوة في الحقيقة هي «التربية الصامتة» نعم، إنها صامتة لا أقوال فيها ولا كلام، بل الذي يتكلم هو العمل والفعل؛ كلامًا صامتًا لا تسمعه الآذان، بل تراه وتصنت إليه الأعين،
سؤال يطرح نفسة ؟؟؟؟؟ماهي أهمية التربية بالقدوه ؟؟؟؟
1- أن طبيعة البشر وفطرتهم التي فطرهم الله عليها تتأثر بالمحاكاة والقدوة، فيتأثر المتربي دائمًا بطبيعة المربي، ويحاكيه دائمًا.
2- إن في القدوة إيصالاً سريعًا للمفاهيم التي يريد المربي إيصالها للمتربين؛ لأنه أوصلها في واقع تطبيقي إلى جانب الواقع النظري.
3- إن قدوة المربي الحسنة لها تأثير على إقبال المتربين عليه، واستجابتهم وتأثرهم وانقيادهم له، وثقتهم به. 4- القدوة وسيلة تربوية حية تجسد الكلمات إلى أفعال والأقوال إلى أعمال، ولهذا أمرنا – عز وجل – بالاقتداء بالرسول r ومن قبله إبراهيم والذين آمنوا معه.
5- ندرة المربين القدوات في هذا الزمان وقلتهم، وعدم استشعار المربين؛ ما لهذه القدوة من تأثير كبير في تربيتهم للشباب، وأنهم تحت المجهر، وأن لكل عمل يقومون به تأثيرًا إيجابيًا أو سلبيًا في نفوس المتربين.
6- إن المربي عندما ينزل مستوى فعله عن مستوى عمله، فإنه كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا
غاليتي كوني أنت قدوة لأبنائك ستقولين كيف إن الامر ليس بالأمر الصعب فقط ابدئي بنفسك أولا
كوني جديرة بان يقلدك طفلك أو حتي الاخرون يعني حافظي على كلامك وتصرفاتك واذا اردت من طفلك عدم السب مثلا فاياكي ان تسبي امامه مهما حصل ,انقلي لطفلك مشاعرك بالفاظ سهلة حتى يقلدك في المشاعر الى ان تنبع من داخله مثلا حدثيه عن حبك للقرءان واطمئنانك اليه وفرحتك برمضان مثلا والعيداذا اخطأت امام طفلك فعليك بالاعتذار فورا ولا تتأخري ولا مشكلة في ذلك
لانه يعلمه ان كل انسان معرض للخطأ وانك لست كاملة وليس عليه تقليدك اذا اخطأتي ,اختاري لطفلك قدوة صالحة قريبة كان تختاري له شيخ يحفظه القراءن فيعجب به ويقلده ابعدي عنه الامثله السيئة فالطفل الذي يشاهد اللاعبين والمغنيين والممثلين بالتأكيد يعجب بهم ويتمنى تقليدهم
لانه يعلمه ان كل انسان معرض للخطأ وانك لست كاملة وليس عليه تقليدك اذا اخطأتي ,اختاري لطفلك قدوة صالحة قريبة كان تختاري له شيخ يحفظه القراءن فيعجب به ويقلده ابعدي عنه الامثله السيئة فالطفل الذي يشاهد اللاعبين والمغنيين والممثلين بالتأكيد يعجب بهم ويتمنى تقليدهم
واليك نصيحة هامة
لا تلجئي لتحفيز لطفلك على التقليد في كل الامور فتهدمي شخصيته الخاصة بل اتركيه يقلد متى اراد على ان تحيطي عالمه باشخاص جديرين بالتقليد اربطيه بقصص الانبياء والصحابة والتابعين وادعي امامه بان يكون مثل أبوبكر و حمزة وعليرضي الله عنهم ,فانت بذلك توجهيه نحو القدوة الصالحة
وجاهدي قدر الامكان ولاتكونى لابنك أو للاخرين كما قال الشاعر
يا أيها الرجل المعلم غيره…………..هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا……كي ما يصح به وأنت سقيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها …فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل إن وعظت ويقتدي …بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله …عار عليك إذا فعلت عظيم
سأذكر بعض من الصفات المهمة التى لابد أن تكون في المربي اجعلينا نقيس تلك الصفات على أنفسنا جميعا لنرى هل نحن نستحق أن نكون قدوات داعيات إلى الله بصمت من تلك الصفات صفات المربين القدوات
1- الإخلاص لله – تعالى -: الإخلاص لله – تعالى – أحد أركان قبول العمل، قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] وهذان ركنا العلم المتقبل؛ فلا بد أن يكون خالصًا لله، صوابًا على شريعة رسول الله r، وروى مثل هذا عن القاضي عياض – رحمه الله – وغيره 2- الحرص التام على الفرائض والالتزام بالنوافل والسنن: طريق التربية طويل وشاق ويحتاج إلى زاد يتقوى به المربي على السير في هذا الطريق قال
3- استشعار القدوة:
من صفات المربي استشعاره أنه قدوة للآخرين، وخصوصًا من يربيهم وهم ينظرون إليه فيما يقول ويفعل ويتصرف، فما فعله فهو الحق عندهم، وما تركه ولم يهتم به فلا يلتفتون إليه في الغالب. ومن هنا وجب على المربي أن يكون حريصًا جدًا على سلوكه معهم، حتى لا يفسد بفعله ما يدعو إليه بقوله، وإن التأثير بالقدوة يختصر المسافات التربوية الطويلة، ويخفف من الجهود المبذولة في غرس كثير من المفاهيم المطلوب غرسها في المتربين، والقدوة الأولى في ذلك المصطفى r {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ} [الأحزاب: 21] وكان يقول: «صلوا كما رأيتموني أصلي» ([1]).
إن المربي قدوة في عبادته وذكره وسمته وجميع فعاله فإذا رآه المتربون ذا سمت وهدى حسن؛ تأثروا به وإن كان حريصًا على طلب العلم وعلى الدروس حرصوا على ذلك، وإن رأوه حريصًا على الدعوة؛ نشيطًا فيها مضحيًا بجهده ووقته وماله تأثروا بذلك، وأصبحوا حريصين على الدعوة حتى ولو لم يسمعوا كلامًا كثيرًا عنها، أو يقرؤوا عنها كثيرًا، فالفعل من المربي أبلغ كثيرًا في نفوس المتربين من كثير من الدروس والكلمات. وإن كثيرًا من صفات المربي الناجح قد تنتقل منه إلى المتربين عنده بفعل القدوة الحسنة، وربما لا يشعر هو بذلك أو لا يعيره اهتمامًا كبيرًا، فليجعل المربي من نفسه قدوة لهم وليستشعر ذلك ويحاسب نفسه عليها.
4- الصبر وطول النفس: الصبر صفة لازمة لمن يريد النجاح في عمله، قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: 45].
5- حسن الخلق: وقد قال الله – تعالى – للمربي الأول r: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
6- موافقة العمل القول:
7- البعد عن مواطن الشبه وخوارم المروءة
لعلي أقف وقفة مع هذه الآيه قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيه واللذين معه) أي : وأتباعه الذين آمنوا معه إذقالوا لقومهم إنا برآء منكم (أي : تبرأنا منكم ( ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم ) أي : بدينكم وطريقكم (
وقوله : ( إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ) أي : لكم في إبراهيم وقومه أسوة حسنة تتأسون بها ، إلا في استغفار إبراهيم لأبيه ، فإنه إنما كان عن موعدة وعدها إياه ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه . وذلك أن بعض المؤمنين كانوا يدعون لآبائهم الذين ماتوا على الشرك ويستغفرون لهم ، ويقولون : إن إبراهيم كان يستغفر لأبيه ، فأنزل الله ، عز وجل : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) [ التوبة : 113 ، 114 ] . وقال تعالى في هذه الآية الكريمة : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ) إلى قوله : ( إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ) أي : [ ص: 88 ] ليس لكم في ذلك أسوة ، أي : في الاستغفار للمشركين ، هكذا قال ابن عباس . ثم قال تعالى مخبرا عن قول إبراهيم والذين معه ، حين فارقوا قومهم وتبرءوا منهم ، فلجئوا إلى الله وتضرعوا إليه فقالوا : ( ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير نع إنه نموذج حسن نقتدي به
وقوله : ( إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ) أي : لكم في إبراهيم وقومه أسوة حسنة تتأسون بها ، إلا في استغفار إبراهيم لأبيه ، فإنه إنما كان عن موعدة وعدها إياه ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه . وذلك أن بعض المؤمنين كانوا يدعون لآبائهم الذين ماتوا على الشرك ويستغفرون لهم ، ويقولون : إن إبراهيم كان يستغفر لأبيه ، فأنزل الله ، عز وجل : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم ) [ التوبة : 113 ، 114 ] . وقال تعالى في هذه الآية الكريمة : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ) إلى قوله : ( إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ) أي : [ ص: 88 ] ليس لكم في ذلك أسوة ، أي : في الاستغفار للمشركين ، هكذا قال ابن عباس . ثم قال تعالى مخبرا عن قول إبراهيم والذين معه ، حين فارقوا قومهم وتبرءوا منهم ، فلجئوا إلى الله وتضرعوا إليه فقالوا : ( ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير نع إنه نموذج حسن نقتدي به
وفي الختام أختي الغالية فأقول لك ولنفسي أولا : اغتنمي وقتك، واستزيدي من العمل الصالح، واضربي أروع الأمثلة وأرقى النماذج للمسلمات من بنات عصرك. فالقضية قضية صدق مع الذات أنت أم أو أخت قدوة أنت مُمَكنة في هذه الأسرة فينبغي أن تكون في موضع كامل من الصدق والأمانة والعفاف أما إذا كان في إطلاق بصر ، تعليقات غير معقولة ، تهجم ، مزاح سيئ ، كلام فيه كذب أمام الصغار ، وأقول لا تطمح أن يكون ابنك صالحاً إن لم تكن صالحاً لا تطمح أن يكون ابنك عفيفاً إن لم تكن عفيفاً لا تطمح أن يكون ابنك أميناً إن لم تكن أنت أميناً ، هذه الحقيقة الأساسية وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يترجم هذا سلوك وكل واحد منا إما أخت أكبر لإخوتها الصغار وإما مربية فلا بد من أن تكون في أعلى مستوى من القدوة الحسنة حتى تكون تربيتك لأولادك تربية فعالة ناجحة .
تأملي سيرة نبيك محمد r القدوة، ادرسيها لعلها تكون زادك إلى الله والدار الآخرة، وكذلك سير أسلافك من الصالحين العابدين العاملين من رجال ونساء طلبًا لشحذ همتك ودفعًا لنفسك للتأسي بهم. وأكثري من الدعاء فهذا ما يسر الله سبحانه لعل فيه ما أفاد، فإن كان كذلك فلله الحمد والمنة، وإن كان سوى ذلك فأرجو أن لا يضنّ محبّ ينصح(إن اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الابالله عليه توكلت واليه انيب) وصلى الله على نبينا محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمنا