الاثنين، 28 مايو 2012

"وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون ز وحرمنا عليه المراضع فقالت هل أدلكم على بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون"

"وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون ز وحرمنا عليه المراضع فقالت هل أدلكم على بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون"


من خلال الآيتين يتضح لنا حسن خلق الفتاة وفطنتها من التالي:


بر البنت بأمها ويتضح ذلك من سرعة استجابتها لأمر أمها من خلال الفاء"قصيه فبصرت"


حب الأخت لأخيها من خلال المسارعة للبحث عنه وتتبع أثره"فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون"


فطنة الفتاة "عن جنب وهم لا يشعرون", لم تفشي السر بل كتمت أمره وتريثت رغم تفاجئها به "هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون" فلم تقل أخي حبيبي. ولم تبوح بأي كلمة تنم عن معرفتها به. أو لم تسارع لأمها لتخبرها بمكانه إنما تريثت وعرضت الحل.


شجاعة الفتاة إذ لم يظهر عليها ارتباك أو تلعثم ولم تهاب القوم بل كانت واثقة راشدة تعرض الرأي بثبات وتؤدة"هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون"
منى محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمنا