الاثنين، 9 يونيو 2014

"جامع البيان عن تأويل آي القرآن" ابن جرير الطبري

أفضل كتاب في التفسير
"جامع البيان عن تأويل آي القرآن" للطبري
وهو من مفاخر الإسلام, الطبري من أئمة الإسلام الكبار وكل مصنفاته تقرأ, ولديه مؤلفات كثيرة مفقودة
بقي في إملاء تفسيره ست سنوات
قال لطلابه : هل تنشطون لتفسير القرآن ؟ فقالوا في كم ؟ قال في 30 ألف ورقة . قالوا: تفنى الأعمار ولا نجد من ينسخه , فاختصره لهم في الحجم الموجود حاليا.
كان يحرر الكتاب ثم يمليه على طلابه, ثم يفسر تفسيرا إجماليا ويذكر القول والقائلين به, ويسرد الأقوال, ثم يقول قال أبو جعفر وأولى الأقوال في ذلك بالصواب هو...
يستقصي الأقوال عن السلف ؛ الصحابة والتابعين وقليل عن أتباع التابعين.
عنايته بالدلالة اللغوية:

 جمع كتاب أبو عبيدة "مجاز القرآن " وبلعه ورد عليه , كتاب الفراء برمته في تفسير الطبري, ولا يصرح بأسماء , من أعجب ما رأيته في تفسير الطبري ؛ لم يذكر ثعلب وهو أبرز شيوخه في اللغة, يقولون ثعلب لا يزكي أحدا في العلم وكان إمام الكوفيين في النحو.
تفسير الطبري جمع بين التفسير بالمأثور والرأي والاجتهاد والترجيح.
سافر الطبري لمصر في طلب العلم مرتين , لما سئل عن ديوان الطرماح بن حكيم وهو من شعراء الخوارج, وشعر الطرماح من أمتن شعر الشعراء . فلما سئل عن ديوان الطرماح فإذا هو يحفظه ويشرحه في مصر وهو بن 28 سنة.
ولا غنى لطالب العلم عن قراءة تفسير الطبري.
طبعة أحمد شاكر جيدة
طبعة عالم الكتب أجود من طبعة دار هجر.
د. عبد الرحمن الشهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمنا