الاثنين، 19 مارس 2012

"قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ....."

على كل داعية إلى الله أن يقف متأملا أولوياته فبعض الدعاة كل ما يشغل باله ماذا يقولون ؟ وكيف يقولونه؟
 ويستغرق هذا جل وقتهم مع أننا لو تأملنا ما كان يشغل بال نبينا موسى لما أمره ربه أن يذهب إلى فرعون ليدعوه"اذهب إلى فرعون إنه طغى" ماذا قال موسى ؟ ما قال احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " إنما دعا بانشراح الصدر أولا وبتيسير الأمر ثانيا وهذا هو فقه الأولويات
ما قيمة اللسان الفصيح حينما يضيق صدر صاحبه !
وماذا يفعل الداعي بفصاحته إذا تعسر الأمر الذي جاء لأجله وأوصدت دونه الأبواب !
لذلك امتن الله على نبيه بسورة سماها سورة الشرح حوت كل أسباب إنشراح الصدر من تدبرها وعمل بما فيها دخل جنة الدنيا وسعد في دنياه وآخرته
الفائدة العملية المترتبة على ذلك
دعاء الله بدعوى نبيه موسى عليه السلام
التزام أدعية القرآن الكريم أحرى بالقبول والإجابة
أدعية القرآن من جوامع الكلم
انشراح الصدر وتيسير الأمر أهم مقومات الداعية الناجح
بقلم 
منى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يهمنا