قال الإمام الغزالي رحمه
الله في كلام نفيس حول التفاعل مع الآيات قلباً ولساناً وجوارحاً :" تأثر
العبد بالتلاوة أن يصير بصفة الآية المتلوة
فعند الوعيد وتقييد المغفرة بالشروط يتضاءل من خيفته كأنه يكاد يموت.
وعند التوسع ووعد المغفرة يستبشر كأنه يطير من الفرح.
وعند ذكر الله وصفاته وأسمائه يتطأطأ خضوعاً لجلاله واستشعاراً لعظمته.
وعند ذكر الكفار ما يستحيل على الله عز وجل كذكرهم لله عز وجل ولداً وصاحبة يغض صوته ويكسر في باطنه حياء قبح مقالتهم.
وعند وصف الجنة ينبعث بباطنه شوقاً إليها. وعند وصف النار ترتعد فرائصه خوفاً منها
فمثل هذه الأحوال يخرجه عن أن يكون حاكياً في كلامه
فعند الوعيد وتقييد المغفرة بالشروط يتضاءل من خيفته كأنه يكاد يموت.
وعند التوسع ووعد المغفرة يستبشر كأنه يطير من الفرح.
وعند ذكر الله وصفاته وأسمائه يتطأطأ خضوعاً لجلاله واستشعاراً لعظمته.
وعند ذكر الكفار ما يستحيل على الله عز وجل كذكرهم لله عز وجل ولداً وصاحبة يغض صوته ويكسر في باطنه حياء قبح مقالتهم.
وعند وصف الجنة ينبعث بباطنه شوقاً إليها. وعند وصف النار ترتعد فرائصه خوفاً منها
فمثل هذه الأحوال يخرجه عن أن يكون حاكياً في كلامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمنا