الفرق بين التدبر والتفسير
هناك من يفهم التدبر للقرءان الكريم على أنه تفسير له فحسب،بينما التدبر هو ثمرة فهم القرءان وتفسيره،والذي ينبغي على أهل التدبر والتأمل في كلام الله أن يستعينوا بأقوال أهل العلم في تفسير كتاب الله ليكون تدبرهم وفهمهم متسقاً تماماَ مع مراد الله من كلامه!
فأما التفسير والتأويل فهو من اختصاص أهل العلم،قال شيخ الإسلام ابن تيمية
فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام...فمن قال في القرءان برأيه فقد تكلّف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به،فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ،لأنه لم يأتِ الأمر من بابه،كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار،وإن وافق حُكمُه الصواب في نفس الأمر،لكن يكون أخف جرماً ممن أخطأ،والله أعلم"مجموع الفتاوى(13/370)" أما التدبر ،فيقول عنه في محكم كتابه(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
أي :فهل من معتبر متعظ ، يتذكر فيعتبر بما فيه من العبر والذكر..
قال البقاعي:وهي إشارة إلى ارتفاع عذر من تعلق باستصعاب الأمور على زواجره وتنبيهاته ومواعظه،ويدّعي بعد ذلك استغلاقه،فقيل له:أنه ميسر قريب المرام..
ملتقى أهل التفسير
هناك من يفهم التدبر للقرءان الكريم على أنه تفسير له فحسب،بينما التدبر هو ثمرة فهم القرءان وتفسيره،والذي ينبغي على أهل التدبر والتأمل في كلام الله أن يستعينوا بأقوال أهل العلم في تفسير كتاب الله ليكون تدبرهم وفهمهم متسقاً تماماَ مع مراد الله من كلامه!
فأما التفسير والتأويل فهو من اختصاص أهل العلم،قال شيخ الإسلام ابن تيمية
فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام...فمن قال في القرءان برأيه فقد تكلّف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به،فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ،لأنه لم يأتِ الأمر من بابه،كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار،وإن وافق حُكمُه الصواب في نفس الأمر،لكن يكون أخف جرماً ممن أخطأ،والله أعلم"مجموع الفتاوى(13/370)" أما التدبر ،فيقول عنه في محكم كتابه(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
أي :فهل من معتبر متعظ ، يتذكر فيعتبر بما فيه من العبر والذكر..
قال البقاعي:وهي إشارة إلى ارتفاع عذر من تعلق باستصعاب الأمور على زواجره وتنبيهاته ومواعظه،ويدّعي بعد ذلك استغلاقه،فقيل له:أنه ميسر قريب المرام..
ملتقى أهل التفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك يهمنا